الخميس، 15 مارس 2012

العراقية "الورقة المحروقة" وانهيار المشروع (تقسيم العراق)


العراقية "الورقة المحروقة" وانهيار المشروع (تقسيم العراق)

كل المؤشرات تشير الى انهيار العراقية "السوداء" ان كانت على المستوى الحكومي او البرلماني وخسارتها لقاعدتها الشعبية دليل على ذلك
هذا الانهيار جاء نتيجة لتصرفات قادة القائمة وصانعي القرار فيها من داخل العراق ومن خارجه المتواجدين بين احضان كلاب الخليج واعمالهم القذرة وتواطئهم وعمالتهم مع الدول الخارجية

في المقابل كان الطرف الاخر سياسي ذكي ومحنك استطاع بصبر وبدقة متناهية على اظهار الحقيقة المبيتة والخفية للعيان وكشف الوجه الاسود لهذه القائمة واعاد الامل لشعب العراق ولاهالي ضحايا ارهاب مجرمي هذه القائمة بالاقتصاص منهم واحقاق العدالة .

اهم النقاط التي ابرزت فشل العراقية تمثلت بالاتي..
______________________________________________

1- فشلها بأن تكون قائمة علمانية او قائمة محايدة وابتعادها عن النهج الطائفي بعد ان خدعت ناخبيها بتحقيق ذلك الا ان القائمة وصانعي القرار فيها اثبتوا عكس ذلك واكدوا ان العراقية ليست سوى قائمة طائفية تدافع عن مصالح خارجية حاقدة على شعب العراق .

2-فشلها سياسيا بتحقيق انجازات حتى بعد حصولها على مناصب ووزارات كبيرة وفاعلة.

3- فشلها الكبير بقضية الاقاليم والتي حاولت من خلالها تقسيم العراق وتم تلافي هذه القضية بحنكة سياسية بارعة من قبل سياسيين وقياديين وشيوخ عشائر وطنيين استطاعوا افشال هذا المشروع.

4- اتهامها بقضايا ارهابية بحق الشعب العراقي وقضايا تعامل خارجي ومحاولات للانقلاب على السلطة وكل هذا ظهر للعيان بالدليل وفشلها بأخفاء بصماتها الواضحة .

5- انشقاقات كبيرة ادت الى انهيار شبه كامل للقائمة وعدم قدرتها على كبح جماح وزرائها واعضائها للعودة الى الحكومة والبرلمان بعد ان اعلنت قبل اشهر انسحابها وعادت مجبرة وكانت عودتها بمثابة (دق المسمار الأخير) في نعش القائمة

6- خسارتها الكبيرة للقاعدة الشعبية بمختلف مناطق العراق وبمختلف طوائفهم وقومياتهم

7- لاننسى بعض الوطنيين والشرفاء في هذه القائمة والذين ابتعدوا عن نهجها الاجرامي وعلنوا اما انسحابهم او تخليهم عن مشروع القائمة وعدم التزامهم بقراراتها .


*واخيرا هذا الموضوع ردا على بعض المقنعين بالفيس اشباه الرجال وعلى رسائلهم الجبانة وااكد لهم مهما فعلوا لن يقطعوا وريد حبر اقلامنا التي تكشف للناس حقيقة المجرمين والفاسدين في العراق ..

حيدر الموسوي
1- اذار 2012
 -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق