الخميس، 27 أكتوبر 2011

صراع بين الامويين من الابناء والاحفاد ينبئ بزوال الحكم الوهابي السعودي


صراع بين الامويين من الابناء والاحفاد ينبئ بزوال الحكم الوهابي السعودي

نشأ حديثا وبعد رحيل (سلطان بن عبد العزيز ) صراح أموي بين امرأء الكفر من مملكة ال سعود والتي ترتبط ارتباط وثيق بأسرائيل وامريكا وابرز حلفائهما وتخضع للمشروع الامريكي في الشرق الاوسط وتعمل على انجاحه عبر محاربة حركات الربيع العربي وافشالها ودعم دكتاتوريات شرق اوسطية مرتبطة بها كذلك عبر السعي لأطاحة أنظمة ممانعة للمشروع الامريكي
 


الصراع اقتصر على حزبين هم حزب الابناء وحزب الاحفاد وهو مايشير الى بدء التغيير الجاد والسقوط المتسارع للحكومة الوهابية والتي تتحكم بكافة القرارات الصادرة عن المملكة داخليا وخارجيا

وكل مايؤكد هذا الواقع هو قرب ترشيح الامير نايف بن عبد العزيز حيث اكدت مصادر سعودية مقربة من القصر الملكي إن الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ل 30 سنة في المملكة هو الاقرب لتولي منصب ولي العهد رغم الجدل الكثير الذي أثير حولة مؤخرًا في الأسرة المالكة خاصة بعد تمسك الأمير طلال بالبيعة وهو ماادى الى ظهور بوادر نزاع بين الحزبين بعد الاعتراضات الشديدة اللهجة التي بدرت من الاحفاد 

ويعد الأمير نايف والذي يبلغ من العمر 75 عاما واحداً من أشد القوى المحافظة والمتعاطفة مع الجناح الوهابي في المملكة، ومعارضاً للإصلاحات التي ربما تقلص نفوذ الأسرة المالكة والمؤسسة الدينية الوهابية 

يذكر ان مصادر سعودية نشرت تقارير تؤكد إن أحد الأمراء من الاحفاد رفع سلاحه في وجه الملك عبد الله اعتراضا على اختيار الأمير نايف وليًا للعهد في الحفل الذي أقيم في الديوان الملكي بالرياض.


ولايعد الامر غريبا او مفاجئا حيث اعلنت مصادر اخرى عن معلومات مسربة تؤكد بأن سلطان كان قد فارق الحياة منذ اكثر من شهر، وان فريقا من المستشارين الاميركيين كانوا في السعودية بعد ذلك لتسوية الخلافات داخل العائلة المالكة حول من سيخلفه واعلنوا فشلهم لاحتدام الصراعبين المتنازعين 


حيدر الموسوي 
27 /10 /2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق