الخميس، 15 مارس 2012

المرأة العراقية بين النظرة المنظماتية الغير مبالية بحقوقها والوضع الاجتماعي

المرأة العراقية بين النظرة المنظماتية الغير مبالية بحقوقها والوضع الاجتماعي

بحكم عملي دعيت وحضرت ((بعض)) المؤتمرات والاجتماعات والندوات الخاصة بمنظمات الدفاع عن حقوق المرأة في العراق والتي تعقد دوريا في بغداد والمحافظات وفي قاعات ضخمة ومراكز ثقافية متميزة وينفق من الاموال ما لايمكن تخيله بالمرة ,والجدير بالذكر ان هنالك دعم اعلامي مميز لم اراه يتابع قضايا المجتمع العراقي وينقل الصورة الحقيقة لا الصورة التي تراها اجندات هذه المنظمات الدخيلة ,

لاننكر ان هنالك سؤء معاملة للمرأة وانكار حقوقها عليها في بعض مناطق العراق ولكن هذا لايرتقي الى درجة الاضطهاد التي تسوق لها غالبية الوسائل الاعلامية والندوات والمؤتمرات المجتمعية كما اننا لسنا كبعض الدول العربية والخليجية ومنها السعودية التي تفرض اتفه القوانين ك منع قيادة المراة للسيارة لاسباب مجتمعية قاهرة ومتخلفة ,

من خلال تحقيقي على مدى اشهر تبين لي ان ((اغلب)) هذه المنظمات تمتلك دعم خارجي واغلبها دخيلة على مجتمعنا ولا تعرف ابسط القيم الاجتماعية والاخلاقية لشعب العراق اذ لم نقل الاسلام ,

كما انني تيقنت ان ابرز الحقوق التي تطالب بها ((بعض)) هذه المنظمات هو تجريد المرأة من قيمها الانسانية "والاخلاقية "والاجتماعية "والدينية ولاعلاقة لها بحقوق المرأة وقيمتها الاجتماعية وتوفير مستلزمات رعايتها كما انني لم اتابع يوما برنامج او احضر ندوة خاصة بالمطلقات والارامل لانني لم اسمع بها مطلقا على مدى السنوات الثمان العجاف .

لذا انني استنتجت ولاحظت وهذا رأي خاص ان ماتطالب به اجندات أغلب هذه المنظمات هو ايصال المراة العراقية والمسلمة الى ماوصلت له المرأة الغربية وعارضات الازياء التي يستخدمن لبيع السيارات والسلع الاخرى اذ تعتبر المراة زينية وعارضة ترغيبية ولاتحترم كأنها امرأة وانسانة تمثل نصف المجتمع واساس تكونه وقاعدته الاساس .

وأخيرا اقدم بالغ شكري وتقديري للقلة القليلة من منظمات المجتمع المدني العراقية والتي تدافع حقا عن حقوق المراة وتعمل على تحقيق مكتبسباتها الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم لها وتتابع قضايا الارامل والمطلقات والفقراء منهن وباقي الشرائح وترسم الصورة الحقيقة للمرأة العراقية المعروفة مواقفها على مختلف الازمان الماضية.


الاعلامي حيدر الموسوي
3 شباط 2012
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق