الخميس، 15 مارس 2012

( لاحظت برجيلهه ولا خذت سيد علي )


( لاحظت برجيلهه ولا خذت سيد علي )

اكيد قصة المثل ومعناه تختلف عن اصل الموضوع ولكن هنالك شبه بينها من حيث المبدأ والمبدأ هنا كما يقال شعبيا (ضيع المشيتين),,

الموضوع واضح ولايحتاج اسهاب في التعريف والتفاصيل وهو منتشر وقد انتقل الى مجتمعنا مع دخول الاحتلال,
بالطبع اتكلم عن المنحرفين اخلاقيا , وسلوكيا ,وجنسيا من الشباب حصرا ,

بغض النظر عن الاسباب والحالات النفسية لهؤلاء , انا شخصيا ومن خلال رأي المتواضع البسيط والذي لايرتقي حتما لأراءكم القيمة ولأراء القارئين والباحثين و المتابعين لمثل هكذا قضايا ,
اارى بأن من ينتمي لهذه الفئة فقد رجولته ولم يعد رجلا ولن يكون امرأة قطعا كما يريد وهو هدفه من الانحراف عادتا, مهما فعل ومهما غيرمن مظهره وسلوكياته وتصرفاته فما اراده وخلقه الله واختار له الهيئة المناسبة لن يغيره بشر .

الحل الوحيد باعتقادي وماقد يكون فرصة ثمينه قد تعود عليهم بمنفعه كبيرة , هو مراجعة انفسهم والايمان الكامل بالله عز وجل وبأنهم رجال ويجب ان يكونوا رجالا ويحاولوا تحقيق ذلك واثبات حقا انهم ينتمون الى صنف الرجال عن طريق اصلاح انفسهم وعلاجها من هذا المرض وليتركوا كل ماكانوا عليه وليحاولوا الاندماج تدريجيا مع المجتمع وليكسبوا احترامه االذي فقدوه ليعود تدريجيا شيئا فشيئا ,,

اما اذا بقوا على حالتهم وطبيعتهم
فأنهم لن يكونوا سوى نكرة ,, (قراب بلا سكين)
وليكونوا على يقين تام بأن البعض لايرونهم بشرا ,, ولايعترفون بهم ,, ويشمئز منهم الجميع !!!!!

ولن تنطبق عليهم حتى المقولة القائلة ( تبا لزمن كثرت فيه الذكور وقلت فيه الرجال) لانه من الواضح جدا فقدانهم لكلا الوصفين .

ومن الهام جدا معرفتهم بمجتمعنا المحترم والمتحضر الانساني والاسلامي وهو مجتمع البشر الحقيقي المعترف بهم فقط هم الرجال والنساء الحقيقيين ولاشيئ اخر ,

نصيحتي لهم ليتجنبوا العواقب التي يفرضها المجتمع والقانون
ان لم تستطيعوا التغيير !!!!!! هاجروا الى بلاد الغرب التي جاءت منها هذه الامراض ,,نعم .. هنالك يمكنكم ان تعيشوا وتتعايشوا معهم كما تعيش معهم باقي الكائنات (.........) !! كعائلة واحدة ..!!!!!!



** لكم الاختيار وكل فرد مسؤول عن نفسه ولكن سيحاسب علي مافعله بها يوما ....

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
حيدر الموسوي
6 اذار 2012
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

السادة القراء يسعدنا الاطلاع على أرائكم القيمة لعلها تسهم في ايجاد حل اكثر فاعلية لهذه المشكلة
 -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق