الخميس، 15 مارس 2012

((لا أريد ان اقود العراق I don't want to be president of Iraq))

((لا أريد ان اقود العراق I don't want to be president of Iraq))

كان عنوان مناقشتي باللغة الانكليزية ماذا تفعل اذا اصبحت رئيسا للعراق وهو عبارة عن سؤال يتقدم به الاستاذ المناقش للطالب وعليه ان يجب عليه دون تلكئ ودون اخطاء ويتكلم لمدة من الزمن ويشرح له كافة التفاصيل ليحدد فيما بعد انه مستعد لنيل شهادة 
( fluent in English Conversation) وهي شهادة من جامعة كامبردج الاميركية تقدم عبر المعاهد الدولية احدها في العراق ,

ملخص بحثي

لااريد ان اقود العراق لانني لا استطيع العمل علنا واملك شهرة ومحاط بالاعلام لان مثل هكذا ظروف تفقدني القدرة على تحقيق الاهداف لا اريد ان اكون رئيسا للعراق لان هنالك تغيير يطرأ على المرء بعد تسنمه المنصب لكثرة المال وللبيئة الحكومية المحيطة به وبما تكسبه من قوة وشهرة تكسر هيبة الاهداف المرسومة وتغيير الانسان وتحرفه عن مسيرته التي صورتها خطته ودعايته الاعلامية التي عرضها على الناخبين,
ولو افتضرنا جدلا انني سارشح نفسي للانتخابات فانني ساطرح في دعايتي الانتخابية بعض مما يطرحه المرشحين ولكنني لا اضمن قطعا تنفيذها لانني لا اضمن ان اكون نفس ذلك الشخص قبل الانتخابات والشخص الذي يتسلم السلطة والمال والصلاحيات عندما يكون قائدا ورئيسا للعراق,

كما ان البيئة السياسية العقيمة في العراق تفرض وجود اكثر من قائد واكثر من زعيم واكثر من رئيس وكل هؤلاء يريدون ان يكونوا بصدارة المتصدرين ليس بخدمة الناس وتغيير واقعهم المزري من معيشة وحياة كريمة .............الخ
لا وانما ينيلهم المكاسب والصلاحيات التي تزيد من سطوتهم ويزيدون بذلك تدهور الوضع وانزلاقه الى الادنى ,

سئلت وما الحل؟؟؟

الحل للازمة ان يعود النظام الى مايشبه نظام دكاتوري ,
القصد ان تحكم الدولة من قبل شخص وتكون هنالك معارضة وبرلمان ولكن من يسير الدولة ليس الشخص وليست المعارضة او البرلمان وانما يجب ان تكون هنالك دكاتورية مؤسساتية وشركات كما هو الحال في الولايات المتحدة وبعض الحكومات المتطورة لان دكتاتورية الشركات والمؤسسات تختلف عن دكاتورية الاشخاص فالشخص يريد ان يحكم ويسيطر عبر نيل الصلاحيات والبعض عبر سرقة الاموال ويسيطر على الناخبين بالاموال والصلاحيات التي يملكها وهذا يختلف حتما عن نظام الشركات كون ان الشركات تسيطر عبر قيادة الدولة للافضل بتقديم الخدمة عبربرامج فعالة وتنال الصلاحيات بذلك وهذا مالم يستطيعه الشخص والقائد العراقي ولقد ثبت ذلك على مر الازمان ,

لذا انني شخصيا افضل ان تقود المؤسسات الدولة العراقية وان تكون شخصيات هذه المؤسسات خفية غير ظاهرة حتى لاينحصر الاختيار مرة اخرى على الاشخاص ولايكون التميز للشخص على حساب المؤسسة ونعود مرة اخرى بالبلد الى نظام الدكتاتورية الفردية ,

هذا رأي المتواضع بخصوص السياسة العراقي..................... واكملت المحادثة والاسئلة والاجوبة


واخيرا
فقالت المناقشة وهي استاذة امريكية من اصل فلبيني تدعي (JOY)يحق لك ان تسألني سؤال .
قلت لها لو كان بيدك الاخيتار لانتخاب شخص ليكون رئيسا للعراق من مجموعتي هل تختاريني ؟؟
فقالت لا ...... لم اسأل عن السبب لانني تعودت على ان لااعرف الاسباب

هذا مجرد نقاش وبحث ورؤية فردية ورأي شخصي
لم ارشح نفسي لرئاسة العراق وليست دعاية انتخابية هههههههههههههه وعمري 22 سنة فقط



أسالكم الدعاء لنيل الشهادة المذكورة وان يتحقق الامن والامان في العراق وان يتحسن واقعه المتدهور ........
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق