ربيع الاحباب وخريف من اعدوا انفسهم ليعيشوا وحيدين والحزن يحيط بهم كهالة بيضاء مدورة
هكذا هو الحزن قاس ولذيذ، يشعرنا بحالة من الانسانية الجامدة الجافة التى لاتنتظر سوى الانتظار،
برودة حارقة وزمن متباين سواده وبياضه، لاقيمة للإخلاص إلا بالخلوص .. والمحيط كعينيها غادر
وسحيق،
والاعمدة أشباح والمعابد تخمة لا طائل من وراءها، والقهوة كالحمم البركانية، والسرير الأخضر وربطة
الفراشة كما القنافذ شوكها شواء، والصدق كالأرجوحة ممل وكئيب !
((فلسفة شعرية ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق