قصة انسان
بين الحلم والواقع تقاعد أنسان
ايقن ان
الحلم قارب من دون شراع في بحر هائج
ايقن ان
الحلم طريق كالشعاع لانهاية له
فقد شهد الحلم هدف مبالغ فيه
تجرأ وحاول اجتياز البحر بقارب صغير ينشد جزيرة غامضه
جذف بعصاة الامل ليحط الرحال بارض الوعيد
تجرأ وقاد مركبته القديمة ليصل الى نقطه اللقاء في ذلك الطريق
استيقظ من حلمه ليجد هدفه بات في سبات طويل على فراش الواقع
غيبوبة كتلك الغيبوبات التي لاتنتهي
لم يكن مختلفا عن الاخرين
لم يكن افضل منهم كان مجرد انسان
لم تميزه ممتلكاته عنهم
فقط توجته بتاج الغرور
ربما كان ذلك الفارس الذي يستطيع ان يسرق قلب بعض من التقاهن
الا انه لم يكن فارس تلك الفتاة التي احبها وانشدها في اغانيه واللحانه
سهر الليالي حيث تقلب افكاره صورها وذكرياته معها في نهار ذلك الليل
تيقظه فكرة رؤيتها في الصباح المشمس
تغازلها عيناه لترسم لوحة تراجيدية بقلبه
وتداعبها انامله لتكتب قصيدة بلا عنوان عنها
لم ينطق لسانه بعشقها ولم تبحر كلماته لترسوا على سواحلها
جبانة تلك الكلمات وجبان ذلك اللسان
نعم جبان هو خاف من فكرة ان يخسرها لسبب (.....)
حتى جاءت في ذلك الصباح المظلم تحمل بيديها مايجرح قلبه
تحمل سهم لتنقش على ذلك القلب انشودة الخيانة البريئة
كان اصبعها محاط بخاتم ذهبي لامع
لم ينتبه في بادئ الامر
كان دائما مايستغرق كثيرا في النظر الى عينيها فهما اول من احتلا قلبه
حتى تناور من حوله الشامتون جاءوا يبشرونه باعدام حلمه
لم تكن مجردحلم او امنية
بل كانت روحه وحياته وجسده وشمسه التي تشرق صباحا لتزيح عنه ثقل ضلام
الليل
ووحدته والقمر الذي ينير حديقته اليابسة
غلب عليه الصمت تشوشت الصورة ضاق النفس جلس يرتشف نسمه هواء لعلها
تيقظه من الكابوس المظلم
حقيقة نعم انها حقيقة فالفرحة قد سرقت كأبة من حوله
جلس في ركن دافئ في احدى زوايا تلك القاعة الكبيرة
اراد ان يتكلم كان مستعدا ان يضحي بكل شيئ من اجل ان يخبرها بشعوره
ولكن لايصدق هل كانت تحبه وقد قبلت بغيره
اخذ يفكر نعم فقلبي لايكذب وعيناي لاتخدعاني تعلم جيدا انني احبها
لماذا فعلت ذلك
الاانها كانت فرحة جدا او حاولت ان تكون
هنا توقف كل شيئ وتوقفت الذاكرة عن تسجيل الاحداث اذ أمتلئت بالهموم
صار القلب ينبض دون شعور لم يعد فيه بياض فقد اسودت خاناته الاربع
بين الحلم الضائع والاماني المنشودة فرض الواقع وغلبت قوة الخيانة
تقاعد انسان عن الحب.
بين الحلم والواقع تقاعد أنسان
ايقن ان
الحلم قارب من دون شراع في بحر هائج
ايقن ان
الحلم طريق كالشعاع لانهاية له
فقد شهد الحلم هدف مبالغ فيه
تجرأ وحاول اجتياز البحر بقارب صغير ينشد جزيرة غامضه
جذف بعصاة الامل ليحط الرحال بارض الوعيد
تجرأ وقاد مركبته القديمة ليصل الى نقطه اللقاء في ذلك الطريق
استيقظ من حلمه ليجد هدفه بات في سبات طويل على فراش الواقع
غيبوبة كتلك الغيبوبات التي لاتنتهي
لم يكن مختلفا عن الاخرين
لم يكن افضل منهم كان مجرد انسان
لم تميزه ممتلكاته عنهم
فقط توجته بتاج الغرور
ربما كان ذلك الفارس الذي يستطيع ان يسرق قلب بعض من التقاهن
الا انه لم يكن فارس تلك الفتاة التي احبها وانشدها في اغانيه واللحانه
سهر الليالي حيث تقلب افكاره صورها وذكرياته معها في نهار ذلك الليل
تيقظه فكرة رؤيتها في الصباح المشمس
تغازلها عيناه لترسم لوحة تراجيدية بقلبه
وتداعبها انامله لتكتب قصيدة بلا عنوان عنها
لم ينطق لسانه بعشقها ولم تبحر كلماته لترسوا على سواحلها
جبانة تلك الكلمات وجبان ذلك اللسان
نعم جبان هو خاف من فكرة ان يخسرها لسبب (.....)
حتى جاءت في ذلك الصباح المظلم تحمل بيديها مايجرح قلبه
تحمل سهم لتنقش على ذلك القلب انشودة الخيانة البريئة
كان اصبعها محاط بخاتم ذهبي لامع
لم ينتبه في بادئ الامر
كان دائما مايستغرق كثيرا في النظر الى عينيها فهما اول من احتلا قلبه
حتى تناور من حوله الشامتون جاءوا يبشرونه باعدام حلمه
لم تكن مجردحلم او امنية
بل كانت روحه وحياته وجسده وشمسه التي تشرق صباحا لتزيح عنه ثقل ضلام
الليل
ووحدته والقمر الذي ينير حديقته اليابسة
غلب عليه الصمت تشوشت الصورة ضاق النفس جلس يرتشف نسمه هواء لعلها
تيقظه من الكابوس المظلم
حقيقة نعم انها حقيقة فالفرحة قد سرقت كأبة من حوله
جلس في ركن دافئ في احدى زوايا تلك القاعة الكبيرة
اراد ان يتكلم كان مستعدا ان يضحي بكل شيئ من اجل ان يخبرها بشعوره
ولكن لايصدق هل كانت تحبه وقد قبلت بغيره
اخذ يفكر نعم فقلبي لايكذب وعيناي لاتخدعاني تعلم جيدا انني احبها
لماذا فعلت ذلك
الاانها كانت فرحة جدا او حاولت ان تكون
هنا توقف كل شيئ وتوقفت الذاكرة عن تسجيل الاحداث اذ أمتلئت بالهموم
صار القلب ينبض دون شعور لم يعد فيه بياض فقد اسودت خاناته الاربع
بين الحلم الضائع والاماني المنشودة فرض الواقع وغلبت قوة الخيانة
تقاعد انسان عن الحب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق